!-- Google tag (gtag.js) -->

أحمد بن محمد يثني على جهود اللجان وفرق العمل والمتطوعين في "الألعاب الخليجية الأولى للشباب"

02 مايو 2024

أكد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب أن دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وبمتابعة أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، ستظل داعماً رئيسياً للنهضة الرياضية الخليجية، وسنداً قوياً لمسيرة التطور الرياضي في المنطقة، في حين يبقى منح الشباب الفرصة كاملة لإثبات جدارتهم بتصدّر هذه المسيرة والإسهام في دفعها قُدماً نحو مراتب جديدة من التميز، هدفاً إستراتيجياً توليه دولة الإمارات كل الاهتمام والدعم والتشجيع.

جاء ذلك بمناسبة اختتام الدورة بنسختها الأولى التي استضافتها الإمارات خلال الفترة من 16 أبريل الماضي إلى 2 مايو الجاري بمشاركة 3500 رياضي ورياضية تنافسوا في 24 رياضة فردية وجماعية عبر 41 مسابقة مختلفة و300 متطوع في ظل اهتمام كبير من خلال مختلف وسائل الإعلام المحلية والخليجية التي حرصت على تغطية منافساتها.

وقال سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم إن حلم الرياضيين الشباب في الدول الخليجية بدأ من الإمارات بتجربة رياضية واعدة، بعد أن برهنت هذه الفئة جدارتها بتأسيس قاعدة كبيرة من المواهب تمثل بشغفها وطموحها دعائم قوية لقطاع الحركة الأولمبية ليقدموا بتفانيهم وسعيهم الحثيث نموذجاً مشرفاً لإرساء مفاهيم الرياضة واللعب النظيف والمشاركة الهادفة إلى بلوغ أفضل المستويات الرياضية بإرادة الأبطال.

وثمّن سموه دور الأشقاء في اللجان الأولمبية الخليجية الذين دعموا الفكرة .. وقال :" نعتز بما حققته الدورة الخليجية للشباب من مكتسبات وما أظهرته من تناغم بين جميع المشاركين الذين تحلوا بالروح الرياضية في كل المسابقات، ونشكر مختلف فرق العمل التي ثابرت لجعل مهمة الوفود أكثر سهولة، كما نشكر مجموعات المتطوعين بمختلف المواقع الخاصة بالبطولة وكان لتضافر كل تلك الجهود بالغ الأثر في تقديمها في نسختها الأولى بالصورة التي تليق بمكانة دولة الإمارات وتخدم الهدف الذي انطلقت من أجله ".

 

ونوّه سمو النائب الثاني لحاكم دبي بمستوى المشاركة الخليجية المتميزة، والأداء الرفيع الذي شهدته منافسات هذه الدورة والتي تُوّجت بميداليات وأرقام مميزة، بما يؤكد نجاح الحدث في تحقيق أهدافه لاسيما فيما يتعلق بالكشف عن العناصر الموهوبة التي تعد رافداً أساسياً لمسيرة جميع الرياضات سواء الفردية أو الجماعية.

وقال سموه :" سعداء بنجاح الحدث الرياضي الخليجي الأول من نوعه الذي أقيم في أجواء نموذجية بروح رياضية عالية سادها المودة والإخاء بين جميع المشاركين .. نهنئ الفائزين بالتتويج .. ونأمل في البناء على نتائج هذه الدورة لتحقيق انطلاقة حقيقة في مستقبل الرياضة الخليجية".

 

وأكد سموه أن نجاح الألعاب الخليجية الأولى للشباب حافز لبذل مزيد من الجهود في دوراتها المقبلة، لتترسخ مكانتها حدثا له مكانته وأثره على الخارطة الرياضية سواء الإقليمية أو الدولية، وإضافة جديدة تؤكد تميز دولة الإمارات في تنظيم واستضافة الدورات والمحافل الكبرى المختلفة، لتتعزز بذلك مكانتها وجهةً رياضيةً ذات جاهزية عالية بما تتمتع به من إمكانات ومرافق ومنشآت على أعلى قدر من الكفاءة والتميز.

وقد أقيمت منافسات دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب في خمس من إمارات الدولة هي أبوظبي، ودبي، والشارقة وعجمان والفجيرة، تحت شعار: "خليجنا واحد.. شبابنا واعد".

 

وعززت دولة الإمارات موقعها في الصدارة مع ختام الدورة برصيد 296 ميدالية، بواقع 96 ذهبية، و103 فضيات، و97 برونزية، وجاءت السعودية في المركز الثاني بـ 149 ميدالية منها، 58 ذهبية، و57 فضية، و34 برونزية، واحتفظت الكويت بالمركز الثالث بـ 126 ميدالية منها، 35 ذهبية، و45 فضية و46 برونزية، وحلّت قطر في المركز الرابع بـ 81 ميدالية منها، 31 ذهبية، و22 فضية و28 برونزية، والبحرين في المركز الخامس بـ 77 ميدالية 25 ذهبية، و20 فضية، و32 برونزية ومن ثم سلطنة عمان في المركز السادس بـ 63 ميدالية منها 21 ذهبية، و14 فضية، و28 برونزية.

وشملت منافسات الدورة 24 لعبة رياضية فردية وجماعية متنوعة هي كرة القدم، والسباحة، والجودو، والملاكمة، والدراجات الهوائية مسابقة «المسار»، والشراع، والجوجيتسو، والجولف، والكرة الطائرة، وألعاب القوى، وكرة الطاولة، والرياضات الإلكترونية، وألعاب القوى لأصحاب الهمم، والبلياردو، وكرة اليد، وكرة السلة (3x3)، والكاراتيه، والشطرنج، والفرسية «قفز الحواجز»، والقوس والسهم، والترايثلون ، والمبارزة، والريشة الطائرة، والتايكوندو.