محمد بن راشد يستقبل رؤساء البعثات الدبلوماسية

استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ، في قصر سموه بزعبيل مساء اليوم، بحضور سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، رؤساء الإدارات والبعثات الدبلوماسية للدولة في الخارج، الذين قدموا التهاني لسموه بمناسبة الشهر الكريم، متمنين له دوام الصحة والسعادة. وقد أدى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم صلاة المغرب جماعة، وأدى الصلاة إلى جانبه سموه، سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية وسمو الشيخ راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية وسمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة الثقافة والفنون بدبي وسمو الشيخ سعيد بن محمد بن راشد آل مكتوم ومعالي الدكتور أنور محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، وأصحاب السعادة رؤساء الإدارات بوزارة الخارجية والسفراء. وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، خلال جلسة الحوار مع أصحاب السعادة السفراء، أن دولة الإمارات تمدّ يدها بالخير والعطاء والسلام إلى دول وشعوب العالم، وتبني جسوراً للمحبة والتواصل بين شعبنا والشعوب كافة، خاصة في الدول الفقيرة، التي نحرص كقيادة على توفير مقومات الحياة الكريمة لأبنائها من خلال المبادرات الإنسانية، التي تركز على الصحة والتعليم، كونهما عنصرين أساسيين من عناصر الاستقرار المجتمعي والمعيشي لهؤلاء. وطمأن سموّه سفراءنا بالخارج، أن دولتنا - والحمد لله - بخير، ونريد لها أن تخطو خطوات أوسع وأشمل على درب التنمية، والوصول إلى الرقم واحد على المستوى العالمي، مشيراً سموه في هذا السياق إلى أن حكومته تمكنت والحمد لله من تحقيق منجزات عظيمة على طريق التحديث والتطوير الإداري والمالي، منوهاً بأن خطتها الإستراتيجية باتت حقيقة يجري العمل على ترجمتها عملياً وإنجازها في الموعد المحدد، وعلى كل وزير مسؤولية تنفيذ الشق المتعلق بوزارته بعد أن "منحناه الصلاحيات كافة، التي تتيح له حرية العمل والإبداع والإنتاج"، متسائلاً سموه: وإلا ما فائدة العلم والعمل من دون نتائج إيجابية تنعكس على الوطن والمواطن؟وأضاف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في معرض توجيهاته وحواره مع سفراء الدولة في مختلف دول العالم: "إن دولتنا تتقدم ولا مجال للتراجع أو الفشل، مؤكداً أن ما أنجزته ما هو إلا غيض من فيض، ونحن كقيادة نتطلع ونخطط لأن تكون دولتنا على رأس الدول المتقدمة اقتصادياً وعلمياً وتنقياً، حيث لا ينقصنا شيء، والله سبحانه وتعالى منحنا الخبرة والمعرفة والعقول والأفكار الخلاقة، التي تبدع كل هذه الإنجازات الحضارية، التي ذاع صيتها في آسيا وأوروبا، وحتى أمريكا وكل دول العالم وشعوبها. ودعا صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الله جل وعلا أن يعينه والقيادة الرشيدة للسير على نهج المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم "طيب الله ثراهما"، لتظل دولتنا ماضية قدماً نحو الهدف، وتحقيق طموحات أبناء وبنات شعبنا.من جهته، أعرب سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، عن اعتزازه ومنتسبي وزارة الخارجية في الداخل والخارج، بانتمائهم إلى هذا الوطن الغالي، والعمل من أجل خدمة دولتنا وتحقيق مصالحها الوطنية العليا في ظل التوجيهات السديدة لقيادتنا الحكيمة، التي ترشدنا سواء السبيل، ونضع توجيهاتها نبراساً للسير على هديه في أداء رسالتنا.