!-- Google tag (gtag.js) -->

مكتوم بن محمد: رؤية محمد بن راشد الاستشرافية عززت جاذبية دبي كمركز لصناعة المستقبل

26 يوليو 2020

أكد سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، أن دولة الإمارات جعلت من الابتكار محركاً رئيساً للتطوير ورافداً أساسياً للتنمية الشاملة المستدامة، وأن دبي نجحت في ترسيخ مكانتها كمركز عالمي لريادة الأعمال وكحاضنة للابتكار، تجسيداً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، وفي ضوء المتابعة المستمرة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي لترسيخ ثقافة الابتكار نهجاً مؤسسياً وثقافة مجتمعية، إيماناً بأن الابتكار هو أساس النمو وركيزة تشكيل ملامح المستقبل.

جاءت تصريحات سمو نائب حاكم دبي بمناسبة الإعلان عن بدء العمل في مركز ابتكار "هيوليت باكارد إنتربرايز ديجيتال لايف كراج" بكامل طاقته في دبي، وهو الأول من نوعه عالمياً لشركة هيوليت باكارد إنتربرايز، ومن المتوقع أن يكون له إسهامه الواضح في تسريع وتيرة النمو في المنطقة والعالم عبر تقديم حلول رقمية للقطاعات كافة.

وقال سموه : "تجسّد مثل هذه المبادرات رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والتي عززت من الثقة العالمية التي تحظى بها دبي في مجال الابتكار وكمركز لصناعة المستقبل، وتؤكد على تميز مناخها الاقتصادي وبيئة أعمالها الجاذبة لأصحاب الفكر المبدع والمبتكرين والشركات العالمية الكبرى، بما في ذلك مجالات التكنولوجيا المتنوعة ، وبتوجيهات قيادتها الرشيدة، تحرص دبي على فتح المجال أمام كل فكر مبدع يسهم في دعم مؤسسات الدولة ويمكنها من الوصول إلى مستويات جديدة من كفاءة الأداء وسرعة الانتاج، ويعود بالنفع على المنطقة بالأدوات والمعرفة المناسبة والكفيلة بتعزيز إنتاجيتها، وتسريع دورة ابتكار الأعمال، وهو ما يعتبر عاملاً أساسياً لضمان الاستدامة الاقتصادية والاستعداد للمستقبل، ودفع مسيرة الإمارة لتحقيق توجهاتها المحددة في رؤيتها الوطنية".

وسيكون مركز هيوليت باكارد إنتربرايز ديجيتال لايف كراج مع افتتاحه في دبي نموذجاً مُلهِماً للمنطقة والعالم من خلال الركائز الأربع التي يقوم عليها وهي: معرض الابتكار الرقمي ’ديجيتال إنوفيشن شوكيس‘، حاضنة مسرّعة لثقافة الابتكار عبر مختلف التقنيات، ومختبر الحياة الرقمية ’ديجيتال لايف لاب‘، ويعمل على احتضان ورش العمل للخروج بالمفاهيم المبتكرة وتحويلها إلى عروض تقديمية تسبق مرحلة الإنتاج، ومركز المعرفة الرقمي ’ديجيتال نوليدج سنتر‘، المختص بتحويل الأفكار إلى نتائج عملية من شأنها تعزيز أسلوب معيشة الناس وعملهم، إضافة إلى شبكة ’هيوليت باكارد إنتربرايز جلوبال نتورك‘ العالمية التي توفر إمكانية الوصول إلى البرامج الدولية والمجتمعات، فضلاً عن دورها في جمع طيف واسع من المنظومات المؤسسية، والباحثين، والمخترعين، ورواد الأعمال، والشركات، والهيئات الحكومية، والجامعات، ومزودي الخدمات، والشركات المتخصصة بتكامل النظم