!-- Google tag (gtag.js) -->

حمدان بن محمد يطلق حملة "مدينتك تناديك" للتطوع

24 مارس 2020

تجسيداً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بنشر وتعزيز قيم العمل التطوعي كواجب إنساني ووطني، أطلق سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي حملة "مدينتك تناديك" للتطوع عبر تطبيق "يوم لدبي" لإتاحة المجال أمام كافة أفراد المجتمع للمشاركة في عدد من الأنشطة التطوعية كلٌ في مجال خبراته ومعارفه.

وقال سمو ولي عهد دبي: " تحية إجلال وإكبار لكافة أبطالنا العاملين في مختلف ربوع دولة الإمارات ضمن الكوادر المعنيّة بالحد من انتشار فيروس كورونا المُستجد؛ فهم خط دفاعنا الأول وعلينا جميعاً مساندتهم والوقوف إلى جانب الجهات المعنية في مواجهة ظرف استثنائي يمر به العالم، وندعو كافة أفراد المجتمع الذين طالما قدموا نماذج استثنائية تعكس التزامهم المجتمعي تجاه محيطهم بالتطوع عبر تطبيق يوم لدبي والانضمام لحملة "مدينتك تناديك".

وأضاف سموه: "رسالتي للجميع: لنتطوع الآن ونتشارك مع فرق العمل لنحمي أنفسنا وعائلاتنا، فالمجال مفتوح أمام الجميع للتطوع وتعزيز قيم التعاون، وترسيخ مفهوم المسؤولية المجتمعية لتحقيق الاستقرار والسعادة والأمان للمجتمع. هدفنا تحقيق أعلى مستويات الوقاية واستكمال خطط الحكومة يداً بيد لبناء مجتمع صحي وآمن، وتمكين الجميع من فرصة المشاركة في الحملات الصحية التوعوية المختلفة، للمساهمة في دعم الجهود الحثيثة التي تقوم بها مختلف الجهات المعنية في الدولة والرامية للحد من انتشار الفيروس الذي اجتاح مناطق عديدة من العالم".

وتعد هذ المبادرة، التي يتم تنفيذها بالتعاون بين هيئة الصحة بدبي ومؤسسة وطني الإمارات فرصة لتعريف أفراد المجتمع بالفرص التطوعية المتاحة والاطلاع على كافة المبادرات واختيار ما يناسبهم من مجالات للتطوّع بهدف دعمها من خلال تطبيق "يوم لدبي"، وفقاً لما يتمتعون به من مهارات وإمكانات لاستثمار خبراتهم ومهاراتهم في دعم الخدمات الصحية حيث تتاح تلك الفرص للأطباء والصيادلة والمسعفين والممرضين، ممن لديهم الخبرة العملية والميدانية للتميز في خدمة مجتمعهم. وإلى جانب ذلك، يتاح أيضا لغير المتخصصين المشاركة من خلال محور دعم الخدمات المجتمعية والمعني برعاية كبار السن، وتقديم الخدمات المجتمعية بمختلف أشكالها، إضافة إلى محور الاستجابة للحالات الطارئة، وهي فرصة كبيرة لكسب الخبرة وللمساهمة في مساعدة المجتمع لمواجهة انتشار هذه الجائحة التي ترتفع يوميا سرعة انتشارها حول العالم، ما يحتاج إجراءاتٍ احترازية ودور فعال من كافة أفراد المجتمع لمواجهتها وتوعية الجمهور حول التهديد الذي يمثله الفيروس ويحتاجه الأمر من زيادة أعداد فريق المتطوعين لتعزيز مواجهته وتأكيد الحد من فرص انتشاره.