الإعلام

  افتتح سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون في مدينة " ويل ام راين " الألمانية مساء اليوم " معرض دبي القادمة " الذي تنظمه هيئة دبي للثقافة والفنون لأول مرة على مستوى عالمي.   وتجول سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم يرافقه سعادة الدكتور عمر بن سليمان محافظ مركز دبي المالي العالمي والعضو المنتدب للهيئة في مختلف ردهات المعرض الذي يستمر حتى الثامن من يونيو الجاري ويضم لوحات فنية ورسومات وصورا تعكس تطور دولة الإمارات عموما ودبي على وجه الخصوص منذ حقبة ما قبل النفط وحتى يومنا هذا.   واستمع سموه خلال الجولة التي رافقه فيها وفد من هيئة دبي للثقافة والفنون وعدد من الفنانين المعماريين العالميين..إلى شرح حول مدلولات الصور والرسومات المعروضة والهدف من عرضها أمام زوار المعرض من عرب وأجانب. كما توقف سمو رئيس هيئة الثقافة والفنون عند لوحة جدارية ضخمة تتكون من صور من الماضي العريق لدولتنا والحاضر المتجدد الذي يتميز بالانجازات الحضارية المتعددة الجوانب الانسانية والثقافية والفنية والتعليمية وغيرها من ميادين التقدم والحداثة.   وشاهد سموه مقتطفات من فيلم وثائقي قصير للفنان الإماراتي نواف الجناحي الذي يحكي قصة ونمط حياة شعبنا في الماضي وكيف تطورت أنماط حياته حتى وصلت الى مستويات معيشية وعلمية وصحية رفيعة.   وإطلع سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم والحضور على مجسم " دار الاوبرا " في دبي التي تعتبر الأولى من نوعها في المنطقة وتشكل جزءا رئيسيا من مشروع " خور دبي الثقافي " الجاري تنفيذه حاليا ضمن خطة دبي الاستراتيجية التي تشكل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله " محورها.   كما اطلع سموه على مجسم " مسرح دبي المكشوف " الذي يقع هو الآخر ضمن مشروع خور دبي الثقافي واستمع من مصممي المشروعين الى تفاصيل ومكونات المبنيين الصرحين.   وقد أثنى سموه عقب افتتاحه المعرض الذي يهدف الى استقطاب أعلام ورموز الفن المعماري الأصيل والمثقفين البارزين إلى دولة الامارات والتأكيد على أن دبي ستكون وجهة القرن الحادي والعشرين الثقافية..على جهود كل من ساهم في إعداد وتنظيم هذا المعرض وإبرازه في أكبر وأشهر تظاهرة ثقافية فنية عالمية ليعكس الوجه الحضاري لشعبنا .. مشيرا سموه في معرض تعليقه على هذا الحدث المهم لباكورة أنشطة هيئة دبي للثقافة والفنون الى..أن المعرض يشكل عنوانا جديدا لمرحلة قادمة من تاريخ بلادنا صنعه الآباء والأجداد ويكمل الأبناء والأحفاد فصوله المضيئة بمنجزات حصارية مميزة في شتى المجالات.